Monday, October 1, 2007

وصف سرور للتعليم المغدور



سرور يهاجم نظام التعليم ويصفه بأنه فاشل وناقص

هاجم الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، نظام التعليم في مصر، ووصفه بأنه فاشل وناقص وأنه السبب في قيامه بإلحاق أولاده وأحفاده بالتعليم الأجنبي، وقال: «سأفجر قنبلة لو قلت لكم، إن أبنائي وأحفادي اتجهوا للتعليم الأجنبي، وكذلك فعل الكثيرون من أبناء النخبة في مصر، ليس حباً في هذا التعليم، ولكن هروباً من نظام تعليمي دون المستوي»، وأشار سرور خلال ترأسه الاجتماع المشترك للجنتي التعليم والثقافة بمجلس الشعب أمس، والذي كان مخصصاً لمناقشة قضية سلامة اللغة العربية، واستعادة المجمع اللغوي لدوره، إلي أن اللغة العربية ليست مجرد تركيبات لغوية ولكنها وعاء لقيم ثقافية للشخصية العربية، وطالب سرور لجنة التعليم بإعداد تقرير حول اللغة العربية، وتقديم اقتراح بمشروع قانون لتعديل قانون المجمع اللغوي. ونصح سرور فاروق حسني وزير الثقافة، بأن يعمل من أجل اعتماد اللغة العربية في اليونسكو حينما يصبح أميناً عاماً للمنظمة الدولية.

من جانبه، انتقد فاروق حسني، وزير الثقافة، إهمال المؤسسات القومية اللغة العربية، وقال: «مصر تتعرض لغزو ثقافي كبير ليس في اللغة فقط، ولكن في كل ما يتصل بالهوية السياسية». وتابع: «الشباب يستخدمون ألفاظاً ولغة مستحدثة، سادت المجتمع المصري، وأنا أري أن من يستخدم لغة غير عربية فإنه يستخدم فكراً غير عربي».

واعتبر الدكتور محمود حافظ، رئيس مجمع اللغة العربية، أن اللغة العربية تتعرض لهجوم شرس منذ سنوات، وتساءل حافظ: «كيف يكون هناك ٢٥٠ مدرسة بدءاً من الحضانة وحتي نهاية التعليم الثانوي تدرس مناهجها بلا لغة عربية؟!».

من جانبه، قال الإعلامي فاروق شوشة إن الفضائيات أصبحت خطراً علي اللغة العربية، بسبب اعتمادها علي اللهجات المحلية للدول العربية، وقال: «كانت العامية المصرية هي اللغة الثانية بعد الفصحي في كل الدول العربية، ولكن الفضائيات أفسدت كل شيء»، وأشار شوشة إلي وجود برنامج كان يقدمه التليفزيون «عالم سمسم»، وكان يعلم الأطفال اللغة العربية وهم عندهم ٦ سنوات.

المقال من المصري اليوم

**************

لاأفهم سر هذه الهجمة الشرسة على التعليم من الاب الروحي له والذي أدخل عليه تعديلات وتهريجات ماأنزل الله بها من سلطان !!!

الأمر الغريب جدا ان يتحدث فتحي سرور عن تدهور حال التعليم وهو من دق المسامير في نعش التعليم بل ومن استورد النعش الذي تم دفن التعليم فيه !!!

ألم يكن هو من استحدث اسلوب إلغاء السنة السادسة من التعليم الاساسي ثم وبلا اي مسؤولية تراجع عن هذا التعديل وسبب ربكة كبيرة في دفعات التعليم المتوالية ولم يستمع لاي راي مخالف لرايه في التعديل او في العدول عن هذا التعديل ؟؟

غريبة جدا أن يتحدث رئيس مجلس الشعب الحالي ووزير التعليم الاسبق فتحي سرور عن التعليم المجاني ويقارن بينه وبين نظيره الأجنبي اللى طبعا بالشيئ الفلاني - بهذا الحماس المريب الذي قد يعتبر من قبيل الترويج للتعليم الاجنبي او من قبيل التمهيد لإلغاء مجانية التعليم حيث ان المجانية اثبتت فشلها الذريع ولم نجن من التعليم المجاني سوى فشل بعد فشل حسب تلميحات سيادته.

وينسى أو يتناسى أنه هو وأمثاله ممن جثموا على صدر التعليم وكتموا أنفاسه هم السبب فيما وصل إليه حال التعليم من تدهور وانحدار.

ولم يفلح سيادته ومن عاونه سوى في عقد لجان تلو لجان يعقبها مؤتمرات تلو مؤتمرات لحل مشاكل التعليم .

وماأن تنفض لجنة حتى تنعقد غيرها وماأن ينتهي مؤتمر حتى ينصب مولد للمؤتمر التالي وكله على قلب الزبون وعلى حساب العملية التعليمية.

وبدلا من توجيه الاموال للتطوير الفعلي للتعليم صارت تُنفق على المؤتمرات واللجان التي وصلت في عهده لرقم قياسي يستحق ان نباهي به الأمم !!!!

ثم تلا ذلك لجان تطوير التعليم الامريكية التي تدخلت في مناهجنا وعدلت ماشاء لها ان تعدل دون أن يرمش لنا جفن باعتبار ان كل من يأتي من بلاد الفرنجة خير وفير وعلينا الاستفادة منه قدر الامكان !!!

وقام سيادته ومن تلاه باستيراد اساليب تعليم تطبق في دول اخرى ولكن بطريقة مشوهة حيث وصل التعليم في مصر لحد أن صار كالثوب المرقع من كل نظام تعليمي رقعة.

وفشلت اللجان المتوالية في اختيار نظام يتوافق مع طبيعتنا ويناسب اسلوب حياتنا فاصبحنا كالتي رقصت على السلالم

لاطورنا التعليم

ولا تحسن مستوى طلابنا

ولاحتى عدنا للنظام القديم

فصار نظامنا التعليمي كممثلة شمطاء خضعت للعديد من عمليات التجميل ايشي شفط على نفخ على زرع شعر حتى صارت لاتمت للممثلة الأصلية باي صلة ولم تتمكن عمليات التجميل من تحسين شكلها بل زادتها قبحاً ولم يتمكن العطار من إصلاح ماأفسده الدهر.

أما السيد فاروق حسني فالحقيقة لااعرف من اين واتته هذه الغيرة على لغتنا العربية وصار من الصناديد المدافعين عنها من الهجمات الغربية الشرسة رغم ان هذه الهجمات كانت تحدث ولفترات طويلة في عهد ولايته الميمونة لحظيرة وزارة الثقافة وكان من المدافعين عن كل ماهو غريب وتغريبي بحجج تنويرية مرات ومرات أخرى بحجج طليعية.

وهكذا صرنا من سيئ لاسوا في عهده حتى لم تسلم آثارنا التاريخية من تعديات المتنطعين واصحاب الابراج الشاهقة بسبب تبنيه لرؤيتهم الطليعية في تطوير المناطق الاثرية.

واضح جدا ان السيد الوزير الفنان الشاب الإنسان يقوم بعملية تلميع ورنيشي وتسويق لنفسه حتى يصير ملائما للكرسي الجديد في منظمة اليونسكو!!!

وطبعا هذه العملية يلزمها حشد لكل القوى المحبة للتلميع وعلى راسهم السيد رئيس مجلس سيد قراره وأهو بالمرة ناخد في سكتنا الكلام عن التعليم الاجنبي واياديه البيضاء علينا حتى يعلم الإخوة في الغرب كيف نحترم تعليمهم ويصوتوا لاختيار الرئيس القادم لليونسكو بمضير مرتاح !!!

قال خايفين علي اللغة العربية مما يحدث لها على ايدي ابناءها قال !!!

هههههههههههه

والله ضحكتني ياشيخ وانا ماليش نفس اضحك