Sunday, September 16, 2007

فضيحة تعليمية جديدة


إعدام 25 مليون كتاب مدرسي بتكلفة مليار جنيه لأن وزارة التعليم نسيت وطبعت مناهج قديمة

المصريون : بتاريخ 15 - 9 - 2007

فضيحة بكل المقاييس تفجرت مؤخرا داخل أروقة وزارة التربية والتعليم.. فالوزارة قامت بطبع 25 مليون نسخة كتاب من مناهج اللغة العربية والأنشطة للصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائية بتكلفة مليار جنيه تقريبا..
بعد طباعة هذه الكتب وإرسالها لمديريات التعليم بالمحافظات أصدرت الوزارة تعليمات لاحقة بعدم توزيعها على الطلاب وإعادة إرسالها للوزارة لإعدامها.. وعجبي..

الخبر من صحيفة المصريون

**************
إذا لم يكن هذا إهدار للمال العام يستحق القائمون عليه أن يعدموا في مكان عام عقابا لهم على اهمالهم الجسيم في حقنا جميعا وتضييع هذه الاموال الطائلة فضلاً عن إضاعة الوقت الذي ضاع في طباعة هذه الكمية من الكتب

فماذا نسمي هذا العبث والتهريج ؟؟
وماهو العقاب المنتظر لمن تسبب في تضييع هذه الاموال؟؟
أم أن الامر سيتم دفنه او اعدامه كم تم اعدام هذه الكتب بالضبط !!!!

حسبنا الله ونعم الوكيل

Thursday, September 6, 2007

العودة للدراسة


كل عام وأنتم جميعا بخير

بعد ايام سيطل علينا رمضان بوجهه الكريم والفرحة التي ترتبط في قلوبنا عندما كنا صغار بزينة رمضان التي كنا نقوم بتجهيزها ونسهر عليها حتى الصباح

وبعد يومين او ثلاثة من بداية رمضان شهر الكرم والإحسان سيبدأ العام الدراسي الجديد

وطبعا لايخفى عليكم ماوصل إليه الحال المادي لجميع الاسر التي انهكتها الدروس الخصوصية وتستعد لاستقبال شهر رمضان بشراء لوازم الشهر الكريم حسب استطاعة كل اسرة لاننا نتعامل مع الشهر الفضيل باعتباره شهر للأكل وليس للصيام فيزيد فيه استهلاك المواد الغذائية عن باقي اشهر السنة.

ليس هذا موضوعنا على اي حال

موضوعنا عن الاختناق المروري الذي اصبح من متلازمات الشهر الكريم وخاصة في فترة الذروة حيث يخرج جميع العاملين بالدولة في وقت واحد وهذا بلا شك دليل على عبقرية منقطعة النظير لاوجود لها الا في مصر
ومع دخول الطلبة والطالبات الجامعات وكذلك التلاميذ المدارس يزداد الاختناق المروري فضلا عن الاختناق المادي الذي تكبده أولياء الامور لتوفير مستلزمات المدارس التي تدخل البهجة على قلوب التلاميذ خاصة الصغار منهم أو هكذا يُفترض أن يكون؟

لاأعرف لماذا لايتم تأجيل الدراسة خاصة أن انتظام الدراسة في شهر رمضان أمر مشكوك فيه والجميع يعرف ذلك

لماذا لانكون واقعيين ونعترف ولو مرة واحدة بحقيقة الامر وان الدراسة في هذا التوقيت تعتبر وقت ضائع مابين يوم دراسي يبدأ متأخراً طبقاً لتوقيت الدراسة في رمضان وبين لهفة الناس للعودة لبيوتهم قبل الزحمة والاختناق المروري اليومي الذي نتفرد به دون سائر عباد الله في شتى بقاع الارض.

كل سنة وأنتم بخير وكل عام دراسي وأنتم بخير ايضاً