مليار جنيه لرفع جودة التعليم بالجامعات المصرية
كثر الحديث الفترة الماضية عن مشروعات عملاقة للنهضة بالتعليم وإقالته من عثرته وباقي العناوين الرنانة التي تفاجأنا أو تفجعنا بها جرائدنا القومية وغير القومية بناء على التصريحات الوزارية المتعددة.
ورغم التصريحات الوردية واختلافها مع الواقع المعاش لازالت التصريحات تنهمر فوق رؤوسنا كالسيل وآخرها هذا الخبر المنشور على موقع مصراوي والذي يثير العديد من التساؤلات الشريرة
مليار جنيه لرفع جودة التعليم بالجامعات المصرية
فالحديث عن مشروعات تطوير وخلافه لايعدو أكثر من كونه سبوبة الهدف منها توزيع المزيد من الاموال على المحاسيب وأهل الحظوة من القائمين على عملية التطوير المزعوم خاصة في ظل إحكام قبضة الأمن على الجامعات المصرية والتخطيط لإلغاء مجانية التعليم والبدء بتطبيق اسلوب ماكر لتحويل التعليم الجامعي لتعليم خاص بمصروفات مرتفعة لمن يملك ومن لايملك ليس عليه ان يحلم بالتعليم.
الحقيقة ان الانسان ليقف مذهولاً أمام هذه الجرأة الشديد لاصحاب هذه التصريحات ولعبهم على ذاكرة القراء او المستمعين لهذا النوع من الهراء. ويستغرب أكثر ان ميزانية الدولة تنفق بسخاء على مشروعات معروف مسبقاً مصير مايُنفق فيها ونفس الدولة تبخل على جامعاتها بزيادة المدرجات والقاعات التي ضاقت بالاعداد الغفيرة من الطلاب الذين يجلسون على الارض في أغلب الاحوال.
وهكذا ياسادة تجود ميزانية الدولة بهذه المليار حتى تصبح الجودة بالموجودة وأهو مبلغ على قد ماقسم لزوم مسح زور اللجان المنعقدة واللجان المنبثقة واي لجان قد تظهر فيما بعد لزوم عملية التطوير وربنا يخلي لنا الميزانية .
ورغم التصريحات الوردية واختلافها مع الواقع المعاش لازالت التصريحات تنهمر فوق رؤوسنا كالسيل وآخرها هذا الخبر المنشور على موقع مصراوي والذي يثير العديد من التساؤلات الشريرة
مليار جنيه لرفع جودة التعليم بالجامعات المصرية
فالحديث عن مشروعات تطوير وخلافه لايعدو أكثر من كونه سبوبة الهدف منها توزيع المزيد من الاموال على المحاسيب وأهل الحظوة من القائمين على عملية التطوير المزعوم خاصة في ظل إحكام قبضة الأمن على الجامعات المصرية والتخطيط لإلغاء مجانية التعليم والبدء بتطبيق اسلوب ماكر لتحويل التعليم الجامعي لتعليم خاص بمصروفات مرتفعة لمن يملك ومن لايملك ليس عليه ان يحلم بالتعليم.
الحقيقة ان الانسان ليقف مذهولاً أمام هذه الجرأة الشديد لاصحاب هذه التصريحات ولعبهم على ذاكرة القراء او المستمعين لهذا النوع من الهراء. ويستغرب أكثر ان ميزانية الدولة تنفق بسخاء على مشروعات معروف مسبقاً مصير مايُنفق فيها ونفس الدولة تبخل على جامعاتها بزيادة المدرجات والقاعات التي ضاقت بالاعداد الغفيرة من الطلاب الذين يجلسون على الارض في أغلب الاحوال.
وهكذا ياسادة تجود ميزانية الدولة بهذه المليار حتى تصبح الجودة بالموجودة وأهو مبلغ على قد ماقسم لزوم مسح زور اللجان المنعقدة واللجان المنبثقة واي لجان قد تظهر فيما بعد لزوم عملية التطوير وربنا يخلي لنا الميزانية .