الكادر واللى بيكدروه

أكدت مصادر مسئولة بوزرة التربية والتعليم أن مرتب شهر يوليو المقرر صرفه خلال أيام يتم صرفه بدون الحصول الزيادة التي أقرها الكادر الجديد للمعلمين باستثناء الزيادة السنوية المعتادة التي تصرفها الحكومة لموظفي الدولة في شكل علاوة.
يأتي ذلك رغم التصريحات المتكررة للحكومة بأنه سيتم تطبيق المرحلة الأولى من كادر المعلمين اعتباراً من يوليو الجاري، على أن تصل نسبة الزيادة في المرتبات إلى 50%، بينما يتم تطبيق المرحلة الثانية في يوليو من العام القادم.
ونفت المصادر صدور أي تعليمات للإدارات التعليمية المختلفة بإعداد كشوف مرتبات يوليو متضمنة زيادة الكادر، وقال إنه وبناء عليه سيصرف المعلمون راتبهم الشهري العادي متضمنا العلاوة السنوية فقط دون أي زيادات متعلقة بالكادر أو بما وعدت به الحكومة أمام مجلس الشعب.
وفي حين نفت المصادر أن تكون الحكومة قد تراجعت عن وعودها بتطبيق الكادر أكدت أنه سوف يتم تطبيقه اعتبارًا من بداية السنة الجديدة بأثر رجعى، وأشارت إلى أنه في أسوأ الاحتمالات سيؤجل تطبيقه إلى شهر يونيو من العام المقبل.
وقالت إن الاعتمادات التي أقرتها الحكومة لصرف الكادر تسببت في أزمة مالية
خاصة وأن إقراره جاء بعد اعتماد الموازنة العامة، فضلا عن الأزمة التي سببتها إضرابات معلمي الأزهر والتي أجبرت الحكومة على توفير اعتمادات مالية لهم امتصاصا لغضبهم وللتراجع عن إضرابهم عن عمليات التصحيح.

الخبر من صحيفة المصريون


*********
يعني موضوع الكادر لايعدو كونه مجرد ضحك على الدقون وتكدير للمعلمين الذي صدقوا وعود الحكومة الزبدة التي طلع عليها شهر يوليو وجدها ساحت .
ماذا سيفعل الأطباء المنتظرين لضمهم لكادر خاص وكل فترة يلوحون بالإضراب اذا لم يشملهم الكادر بعطفه خاصة بعد أن سبقهم المعلمون لشرب المقلب المتكدر.

تُرى متى ستتحلى حكومتنا الرشيدة بحسن تكدير للأمور بدلا من تكدير السلم العام بقرارات غير مدروسة ووعود لن تنفذ؟؟